جلست ذات ليلة أقلب صفحات هذا الكتاب القديم الذي أكتشفت ان كاتبه شخص قريب
فوجدت أن حاضره لم يتغير عن ماضيه إلا بالصيغه ، لاشي جديد يذكر ، صفحات كتابه
الجديد مليئة بمحتوى كتابه القديم ولكن بشكل آخر ، لايزال تفكيره هو تفكيره يفكر بحاضره
وماضيه ولا يعطي مستقبله أي تنويه ، يفكر باليوم والامس ولايهمس للغد أي همس ،
ولكن إسمع :
لاتقف أمامك مستقبل واعد ، ساعد إذا تحب أن تُساعد ، لاتدع تافها يقف في دربك ،
يحاول بشتى الطرق أن يفرق سربك ، أعلم أنه بالنسبة لك أشبه بالزكام بينما أنت
بالنسبة له أشبه بالصداع النصفي ، حاول أن تصنع المستحيل ليراه ذاك التافه ،
ولكن يبقى تافها ويعود إلى تفاهاته ، وحتى أذ تغير يأتي تافه آخر يملك صفاته ،
لاتثق بأي جبل جليدي في زمن كثرت فيه الجبال الجليديه ، أيقن أن الظلم موجود
في هذا العالم فإن لم تكون مضلوم فلا تكن ظالم ، وأيقن أيضا أن الحق موجود
إن لم تجده بدنياك فستجده عند المعبود سبحانه جل في علاه ، لاتعتمد على أحد في
إنجاز متطلباتك فأنت منزل لايسكنه إلا شخص واحد ،
أنت في بداية الطريق لاتفكر بنهايته بل فكر فيما سيواجهك قبل وصولك للنهاية ،
هذه كلماتي ليست مسروقه وليست منقوله لكن فيها بعض الإقتباس ، هذه بدايتي في الكتابة
وأرحب بنقدكم
تحيتي لإخوتي