آخر المواضيع :

06‏/09‏/2009

حي البطحاء صار برفحاء ...

حي البطحاء صار برفحاء ...


مدونة قناص رفحاء

طبعا هذا الحي يختلف كثيرا عن حي البطحاء في عاصمتنا الرياض بل ومن ابرز ميزات

هذا الحي ان سكانه ودودون لطفاء
لايحبون الروائح الكريهة حي راقي بالفعل اذا دخلت

هذا الحي تتمنى ان تكون احد سكانه طبعا تتحرون شوقا الى ان
تتعرفوا على سكانه

سكانه من جميع الجنسيات الاسيويه المحترمه الذين يسيرون وفق النظام

وليسوا متخلفين بتاتا البته ..
عندما تسير في هذا الشارع ترا ذاك البنغالي بلباسه المحترم

"التوكسيدو" يشبه مهند التركي رائحة عطره تفوح الى آخر الشارع
في حال دخولك

الى مطعم فاخر في ذاك الحي تجد النادل يستقبلك بوجه مبتسم يمضغ التمباك ذو

الرائحة العطره في يده المنيو
المدون فيها اشهى الاكلات الاسيويه الراقيه

في هذا المطعم

لن تسمع اي صجة ولجة لن تسمع بنغالي يكلم اهله بصوت عالي
لن تسمع

باكستانيين يتهاوشون على خمس ريال

كل ماستسمعه هو الموسيقى الرومنسية كانك على شاطئ البحر




في شوارع هذا الحي لن ترى عشرين هندي مجتمعين ويتناقشون على جوال

يريد شراءه واحد منهم ،

في شوارع هذا الحي
لن ترى اي بنغالي منحاش من كفيله او اي باكستاني جاي عمره ،

في احد تموينات هذي الحي لن ترى في المحل أي باكستاني
منسدح فوق ثلاجة ويقرأ

جريدة اردو نيوز او اي باكستاني جالس فوق خيشة رز

في شوارع هذا الحي لن ترا باكستاني
يصوت لك من اخر الشارع لكي تشتري منه كباب

في محلات الملابس لن تجد اي هندي يبيع اي افلام دي في دي ثقافيه


ولا حتى بطاقات الطائر الساخن , في هذا الحي الكل ينعم بالرفاهيه

في احد بيوت هذا الحي لن تجد 10 هنود في غرفة 6 × 6
طبعا عرفتم عن اي حي أتحدث ...

الحي الذي انعدم فيه الشخص السعودي فكل من تراه في ذاك الحي من

الجنسيات الاسيويه
الذين أتوا الى بلادنا يبحثون عن لقمة العيش يعيشون حياتهم

يبحثون عن رزقهم ، لا غنى للشعب السعودي عنهم ،

ماذا نفعل
بدون الاجانب ، هم من يخبزون لنا الخبز وهم من يغسلون ملابسنا ،

وهم من يطبخون لنا وهم من يقود لنا وهم وهم وهم عماد الحياة السعودية .
_____________________
لمشاهدة النقاش في ساحات رفحاء اضغط على الرابط

0 التعليقات:

إرسال تعليق