كما هو العنـوان سأكون معكم دائماً في مقالات مثل وتعليق
وأبدا هذه المقالات بهذا المقال :
يقول المثل :
الغبي لايسامح ولاينسى ، والساذج يسامح وينسى ، والحكيم يسامح ولا ينسى .
من وجهة نظري أن من قال هذا المثل لم يوفق في العبارتين الأوليتين ، ففي العبارة الاولى قال : الغبي لايسامح
ولاينسى فأعتقد أن الشخص ليس غبيا" عندما لايسامح ولا ينسى ، فقد تحدث للمرء أحيانا" أمور لايستطيع أن يسامحها أو ينساها ، فأعتقد أنه من المستحيل أن ينسى المرء ويسامح فعل قام به شخص غريب وأدى هذا الفعل إلى التأثير فيه لمدة طويلة وليس ليوم أو يومين بل ماقام به الشخص يبقى في ذاكرته طوال سنين طوال لايستطيع أن ينساه ويسامح صاحب هذا الفعل ، ومهما حاول أن يسامح وينسى فلايستطيع لأن هذا الفعل أبقى أثرا في المرء ، فلنقل جسديا" كحرق في الجسم متعمد من قبل شخص ما ، فكلما رأى المرء هذا الحرق تذكر مافعله به هذا الشخص ومدى الآلم الذي شعر به ، فهل يكون المرء غبيا" عندما لا ينسى ولايسامح من قام بإذيته ؟ لا أعتقد ذلك بل أعتقد أن من يسامح وينسى ماحدث له من الآلم هو الغبي فعلا" لأنه عندما يسامح ماحدث له وينساه فقد يتعرض لاحقا" لما تعرض له سابقا" ويعيش الأمر مرة أخرى وهذا فعلا غباء .
اما في العبارة الثانية فقد قال : أن الساذج يسامح وينسى ، فأعتقد أيضا" أن الشخص الذي يسامح وينسى ليس ساذجا" ، فهنالك أمور تحدث دائما" للمرء يسامحها وينساها في حياته اليومية ، أمور تافهه على المرء أن ينساها ويسامح فاعلها لأنها لاتستحق تكبيرها وعدم نسيانها ، كخطأ غير متعمد أقترفه أحد الأصدقاء بحق صديقه ، فهنا يجب على الصديق أن يسامح وينسى زلة صديقه الغير مقصودة ، والساذج فعلا" هو من لاينسى ولايسامح أمور تافهه تحدث للشخص دائما في حياته ، ومن فيه هذه الصفة أعتقد أنه يفتقد للإصدقاء ويخسر أصدقاءه دوما بسبب هذه السذاجه ،
إذا لاحظتم بعد تعليقي على العبارتين ، فقد أصبحت هاتان العبارتان متعاكستان عما كانا عليه في المثل السابق ،
فهذا يدل على عدم دقة المثل وفشل إستخدامه لوصف الغباء والسذاجه .
أما عبارة : الحكيم يسامح ولاينسى فهذه صحيحة كما أعتقد ، لأن الشخص في بعض الأمور يجب أن يسامح ولكن أن
لاينسى ماحدث ويكن يقظا" لكي لايقترف الخطأ بحقه مجددا" ، وعندما بحثت عن أمثال في التسامح وجدت مثلا "يقول :
(سامح أعدائك لكن لاتنسى أسمائهم ) فهذا المثل يؤكد ماقلته عندما فندت العبارتين الأوليتين في المثل الأول وعدم دقتها بعكس العبارة الأخيرة في المثل التي تعتبر أدق وأستخدمت الإستخدام الصحيح في وصف الحكمة .
إنتظروني في مثل وتعليق ٢ ، دمتم بسعادة .
وأبدا هذه المقالات بهذا المقال :
علاقة التسامح بالغباء والسذاجة والحكمة .
يقول المثل :
الغبي لايسامح ولاينسى ، والساذج يسامح وينسى ، والحكيم يسامح ولا ينسى .
من وجهة نظري أن من قال هذا المثل لم يوفق في العبارتين الأوليتين ، ففي العبارة الاولى قال : الغبي لايسامح
ولاينسى فأعتقد أن الشخص ليس غبيا" عندما لايسامح ولا ينسى ، فقد تحدث للمرء أحيانا" أمور لايستطيع أن يسامحها أو ينساها ، فأعتقد أنه من المستحيل أن ينسى المرء ويسامح فعل قام به شخص غريب وأدى هذا الفعل إلى التأثير فيه لمدة طويلة وليس ليوم أو يومين بل ماقام به الشخص يبقى في ذاكرته طوال سنين طوال لايستطيع أن ينساه ويسامح صاحب هذا الفعل ، ومهما حاول أن يسامح وينسى فلايستطيع لأن هذا الفعل أبقى أثرا في المرء ، فلنقل جسديا" كحرق في الجسم متعمد من قبل شخص ما ، فكلما رأى المرء هذا الحرق تذكر مافعله به هذا الشخص ومدى الآلم الذي شعر به ، فهل يكون المرء غبيا" عندما لا ينسى ولايسامح من قام بإذيته ؟ لا أعتقد ذلك بل أعتقد أن من يسامح وينسى ماحدث له من الآلم هو الغبي فعلا" لأنه عندما يسامح ماحدث له وينساه فقد يتعرض لاحقا" لما تعرض له سابقا" ويعيش الأمر مرة أخرى وهذا فعلا غباء .
اما في العبارة الثانية فقد قال : أن الساذج يسامح وينسى ، فأعتقد أيضا" أن الشخص الذي يسامح وينسى ليس ساذجا" ، فهنالك أمور تحدث دائما" للمرء يسامحها وينساها في حياته اليومية ، أمور تافهه على المرء أن ينساها ويسامح فاعلها لأنها لاتستحق تكبيرها وعدم نسيانها ، كخطأ غير متعمد أقترفه أحد الأصدقاء بحق صديقه ، فهنا يجب على الصديق أن يسامح وينسى زلة صديقه الغير مقصودة ، والساذج فعلا" هو من لاينسى ولايسامح أمور تافهه تحدث للشخص دائما في حياته ، ومن فيه هذه الصفة أعتقد أنه يفتقد للإصدقاء ويخسر أصدقاءه دوما بسبب هذه السذاجه ،
إذا لاحظتم بعد تعليقي على العبارتين ، فقد أصبحت هاتان العبارتان متعاكستان عما كانا عليه في المثل السابق ،
فهذا يدل على عدم دقة المثل وفشل إستخدامه لوصف الغباء والسذاجه .
أما عبارة : الحكيم يسامح ولاينسى فهذه صحيحة كما أعتقد ، لأن الشخص في بعض الأمور يجب أن يسامح ولكن أن
لاينسى ماحدث ويكن يقظا" لكي لايقترف الخطأ بحقه مجددا" ، وعندما بحثت عن أمثال في التسامح وجدت مثلا "يقول :
(سامح أعدائك لكن لاتنسى أسمائهم ) فهذا المثل يؤكد ماقلته عندما فندت العبارتين الأوليتين في المثل الأول وعدم دقتها بعكس العبارة الأخيرة في المثل التي تعتبر أدق وأستخدمت الإستخدام الصحيح في وصف الحكمة .
إنتظروني في مثل وتعليق ٢ ، دمتم بسعادة .
أحمد الكنوش 25-5-2010 م
1 التعليقات:
صح لاسانك كل كلام
وه قلته صح
إرسال تعليق